دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين: تكريم البنك الأردني الكويتي في حفل توزيع جوائز رياضة السيارات73 مليون دينار أرباح صافية لشركة مصفاة البترول الأردنية لعام 2024سر الطبيب الرحاحلة .. !!أورنج الأردن تنمّي مهارات ريادة الأعمال لدى شباب أكاديمية البرمجة عبر ورشة عمل متخصصةعمان الأهلية والأنبار تنظمان ورشة حول الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضيالبنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد "افعل الخير في شهر الخير"عربيات : تنشيط السياحة تُعزّز حضور الأردن كوجهة تعليمية في السوق البريطانيالزرقاء: إغلاق وإيقاف 16 منشأة وإتلاف 1359 كيلوغرامًا من المواد الغذائية الفاسدةوفيات اليوم الثلاثاء 25-3-2025الحكومة توافق على مشروع نظام لتعديل رسوم تصاريح العمل لغير الأردنيينالحكومة توافق على مشروع نظام لتعديل رسوم تصاريح العمل لغير الأردنيينالحكومة تمنح 4 حقوق تعدين عن الفوسفاتمجلس الوزراء يقر تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025خمسة شهداء بقصف إسرائيلي على جنوب سوريابراءة صخر أبو عنزة في شكوى النائب طلال النسور وعدم مسؤولية وكالة رم ورئيس التحريرابو طير يكتب : ليسوا خونةتوقف مؤقت للطواف حول الكعبة بسبب الازدحام، بعد توافد أكثر من 3 ملايين معتمر ومصل ليلة 23 رمضان - فيديوجبارات ودلدوم للملاعب: الحنيطي أنقذ الموقف .. وهذا سبب التأخير!!تحفظات على مؤقتة الفيصلي .. !!الحنيطي يفي بجميع وعوده، ويسدد مستحقات لاعبي النادي الفيصلي ويحصل على الاسيوية
التاريخ : 2024-11-10

القيادة هاشمية و السيادة أردنية

الراي نيوز -  بقلم : محمد نمر العوايشة 


في العاشر من نوفمبر عام 2019، شهد الأردن والعالم إعلانًا تاريخيًا من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإنهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة في اتفاقية وادي عربة، واستعادة السيادة الأردنية الكاملة على هاتين المنطقتين بعد استئجارهما لمدة 25 عامًا من قبل إسرائيل. 

جاء هذا القرار تأكيدًا على الثوابت الوطنية الراسخة، التي تضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، وامتدادًا لمسيرة القيادة الهاشمية الحريصة على الحفاظ على كرامة واستقلال الأردن.

الباقورة والغمر ليستا مجرد أراضٍ، بل هما رمز للسيادة الوطنية والكبرياء الأردني. 
الباقورة، التي تقع في الأغوار الشمالية بمساحة تُقدّر بحوالي ستة آلاف دونم، والغمر، التي تمتد في صحراء وادي عربة، كانتا شاهدتين على مراحل صعبة من التاريخ الأردني الحديث. استعادة هاتين المنطقتين جاء بعد نضال سياسي طويل وشجاع، تأكيدًا على أن الأردن تحت قيادة الهاشميين لم يتخلَّ يوماً عن حقوقه ولم يرضَ بأن تكون سيادته منقوصة.

قرار الملك عبدالله الثاني بإعلان انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بالغمر والباقورة هو استجابة عملية لمطالب الأردنيين الذين وقفوا صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مطالبين باستعادة السيادة الكاملة على هذه الأراضي. 
وقد عبّر جلالته في أكثر من مناسبة عن اهتمامه وحرصه على هذا الملف، وكان الإعلان الأول في أكتوبر 2018 تأكيدًا على أن القرار الأردني مستقل وحر ولا يخضع لأية ضغوطات خارجية.

إن هذه الذكرى تذكرنا بالدور العظيم الذي تقوم به القيادة الهاشمية في حماية مصالح الأردن والمحافظة على حقوقه. 
جلالة الملك عبدالله الثاني، بحنكته السياسية ودرايته العميقة بالتحديات الإقليمية والدولية، استطاع أن يقود الأردن نحو استعادة حقه الكامل في الباقورة والغمر. 
هذا الإنجاز يعكس الحكمة التي تتمتع بها القيادة الهاشمية وقدرتها على التعامل مع الملفات المعقدة بحنكة وذكاء.

إن الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية في هذه الذكرى المباركة ليس مجرد تعبير عن الفخر بالإنجاز، بل هو تأكيد على عمق الولاء والانتماء الذي يكنّه الشعب الأردني لقيادته. 
جلالة الملك عبدالله الثاني قاد الأردن في مراحل صعبة، ولم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن حقوق شعبه وأرضه، وقد كان دائمًا صوت الحق والحكمة في المنطقة.

في هذه الذكرى الغالية، نجدّد الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مؤكدين أن الأردن بقيادته الهاشمية سيظل حصنًا منيعًا وقلعة صامدة في وجه التحديات. لقد أثبتت القيادة الهاشمية مرارًا وتكرارًا أن مصلحة الأردن وشعبه هي الأولوية القصوى، وأن كرامة الوطن وسيادته لا يمكن التفريط بها.

إن استعادة الباقورة والغمر هي قصة من قصص السيادة الوطنية التي تكتب بحروف من ذهب في تاريخ الأردن. 
وكما استعدنا السيادة على هذه الأراضي، فإننا سنواصل مسيرة البناء والتطوير تحت ظل القيادة الهاشمية، مؤمنين بقدرة الأردن على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانته وتؤكد دوره الفاعل في المنطقة والعالم.

ختامًا، في ذكرى هذا القرار التاريخي، نرفع أكفّ الدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأن يظل الأردن دائمًا وأبدًا منارة للعزة والكرامة، تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حامي الوطن والمدافع عن حقوقه بكل قوة وعزيمة.

 

 

عدد المشاهدات : ( 12395 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .